الجزائر رسمياً الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية[1] تقع في شمال غرب القارة الأفريقية، يحدها من الشمال البحر الأبيض المتوسط و من الشّرق تونس و ليبيا و من الجنوب مالي و النيجر و من الغرب المغرب و الصحراء الغربية و موريتانيا. تسمى بلد المليون ونصف المليون شهيد نسبة لعدد شهداء ثورة التحرير الوطني التي دامت التي دامت 7 سنوات ونصف.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالمياأصل التسمية
تقول المصادر التاريخية أن بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها اسم جزائر بني مزغنة [2] نظرا لوجود 4 جزر صغيرة غير بعيد عن ساحل البحر قبالة المدينة. و هو ما أكده الجغرافيون المسلمون مثل ياقوت الحموي [3] والإدريسي.الحدود السياسية
يمتد الشريط الساحلي في الشمال على مسافة 1600 كم، من تونس شرقا إلى المغرب
غربا. كما تقدر الحدود البحرية الجزائرية بـ 12 ميلاً بحريا شمال الساحل
كمياه إقليمية و ما بين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري.
يبلغ طول حدود الجزائر البرية 6,343 كم تتوزع كالتالي:
ليبيا 982 كم تونس 965 كم المغرب 1,601 كم الصحراء الغربية 266 كم موريتانيا 463 كم مالي 1,376 كم النيجر 956 كم
بالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال، فإن الجزائر تمكنت من الاتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة. كان ذلك:
مقال تفصيلي :سياسة الجزائر
الرئيس الحالي بوتفليقة عبد العزيز
النظالم السياسي في الجزائر جمهوري ذا طابع ديموقراطي، بدستور، كما تم منذ 1990، إقرار التعددية الحزبية.
الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية وقضائية.
وبشكل عام، يناط بالرئيس والجهاز التنفيذي مهام العمل على تطبيق القوانين،
التي يسنها البرلمان الجزائري، بينما يفصل القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.
تاريخياً، كان إرث الماضي سبب الثقل السياسي حاليا، فلسنوات حكم حزب واحد عسكري بدون محاسبة، بعدوانية ضد أشباه البرجوازيين (فرحات عباس، عبان رمضان...)
وعند هزات الاقتصاد في الثمانينات، بان عجز العسكر، وما زاد الطين بلة،
تشوش سياسي ثم أزمة إنسانية، كان وراءها دائما سياسة بومدين الأولى في
الحكم [المناظر الطبيعية والنصب التذكارية للجزائر
[أخفِ]معرض الصور
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالمياأصل التسمية
تقول المصادر التاريخية أن بلكين بن زيري مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها اسم جزائر بني مزغنة [2] نظرا لوجود 4 جزر صغيرة غير بعيد عن ساحل البحر قبالة المدينة. و هو ما أكده الجغرافيون المسلمون مثل ياقوت الحموي [3] والإدريسي.الحدود السياسية
يمتد الشريط الساحلي في الشمال على مسافة 1600 كم، من تونس شرقا إلى المغرب
غربا. كما تقدر الحدود البحرية الجزائرية بـ 12 ميلاً بحريا شمال الساحل
كمياه إقليمية و ما بين 32 إلى 52 ميلاً بحريا كنطاق للصيد البحري.
يبلغ طول حدود الجزائر البرية 6,343 كم تتوزع كالتالي:
ليبيا 982 كم تونس 965 كم المغرب 1,601 كم الصحراء الغربية 266 كم موريتانيا 463 كم مالي 1,376 كم النيجر 956 كم
بالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال، فإن الجزائر تمكنت من الاتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة. كان ذلك:
- مع تونس : اتفاق على رسم الحدود بين البلدين موقع في 6 يناير 1970 ما بين بير رمان والحدود الليبية [5]. ثم اتفاق على تعليم الحدود موقع في 19 مارس 1983.
- مع المغرب [6]: اتفاقية متعلقة برسم الحدود بين البلدين موقعة في 15 يونيو 1972.
- مع موريتانيا[6] : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 13 ديسمبر 1983.
- مع مالي[6] : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 8 ماي 1983.
- مع النيجر[6] : اتفاقية على تعليم الحدود بين البلدين موقعة في 5 يناير
- 1983.
مقال تفصيلي :سياسة الجزائر
الرئيس الحالي بوتفليقة عبد العزيز
النظالم السياسي في الجزائر جمهوري ذا طابع ديموقراطي، بدستور، كما تم منذ 1990، إقرار التعددية الحزبية.
الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية وقضائية.
وبشكل عام، يناط بالرئيس والجهاز التنفيذي مهام العمل على تطبيق القوانين،
التي يسنها البرلمان الجزائري، بينما يفصل القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.
تاريخياً، كان إرث الماضي سبب الثقل السياسي حاليا، فلسنوات حكم حزب واحد عسكري بدون محاسبة، بعدوانية ضد أشباه البرجوازيين (فرحات عباس، عبان رمضان...)
وعند هزات الاقتصاد في الثمانينات، بان عجز العسكر، وما زاد الطين بلة،
تشوش سياسي ثم أزمة إنسانية، كان وراءها دائما سياسة بومدين الأولى في
الحكم [المناظر الطبيعية والنصب التذكارية للجزائر
[أخفِ]معرض الصور
<table class="gallery" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td> جبل الشريعة قرب مدينة البليدة (شمالا) </td><td> شارع زيروت يوسف في الجزائر (شمالا) </td><td> ساحة 1 نوفمبر، في مدينة وهران ( الشمال الغربي) </td><td> الجسر المعلّق لمدينة قسنطينة </td></tr><tr><td> القنطرة في بسكرة (جنوبا) </td></tr></table> |