[font=Arial Black][center][b]المناسبة : تعرضت قبل يومين الى وعكة صحية الزمتني الفراش ..... وحين حانت مني التفاتة الى جانبي ، حيث تجلس الوالدة الرؤوم اطال الله عمرها ، رأيتها تبكي وتجفف دموعها ، مما اثار اشجاني ، فكانت هذه الابيات ....... ( من الرمل ) :وفِّري دمعكِ ، إنَّ الدمع مُرُّ لكروبٍ سوف تأتي وتكِرُّوفِّري دمعكِ ، سهْلٌ خطبُنا إنَّما القادمُ أدهى وأمرُّإنَّما القادمُ نزعٌ ، ثُمَّ ما يقتضيهِ الموتُ : إِلحادٌ وقبْرُفَلِمَ النَّوحُ ؟ وما الدنيا لنا إنْ يكنْ بيني وبين الموتِ شِبْرُ !فأنا الماشي لحتفي مُرغماً بين ايامي وبين اللَّحدِ جِسْرُولمَ الحرصُ ، على الدنيا وإذْ خيرُ دنيانا - بعلمِ الله - شرُّ ؟!فَسَلِ الارضَ ، أتامتْ خالداً ؟ عمروا دنياهمُ حيناً ومَرُّواوَسَلِ الاجداثَ ، كم قدْ اكلتْ من جسومٍ ، وعَرَى الأعظُمَ كَسْرُ ؟!كلُّنا للموتِ يا أُمُّ ، فلا تندبيني ، إنَّ أمري اليومَ أمرُقلتُ لمَّا دمعكِ الغالي همى : وفِّري دمعكِ ، إنَّ الدمعَ مرُّ !!
انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل